أبرام أريبوف
مقال بقلم كوثر شني
ولد الرسام الروسي أبرام أريبوف في 15 آب / أغسطس 1862 ..
نشأ في عائلة مزارعين فقيرة تتبع الديانة الأرثوذكسية وتسكن في قرية نائية تدعى اغروفو Egorovo تتواجد في أقاصي غرب روسيا .
منذ أن كان في سن الخامسة عشر ، تلقى أبرام أريبوف تشجيع والديه في مجال الرسم ، فأرسلاه إلى مدرسة الرسم و العمارة في موسكو .
في تلك المدرسة ، كان أبرام أريبوف طالباً جاداً و مثابراً حيث حصلت أعماله على جوائز عديدة في وقت مبكر .
في سنة 1883 قرر الرسام أريبوف أن يتابع دراسته في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في سانت بيترسبورغ Saint Petersbourg لكن بعد مرور ثلاث سنوات ، أي في سنة 1886 ، غادر الأكاديمية لأنه كان غير راض على النظام التعليمي رغم اعتراف مجموعة من الأساتذة بموهبته . فعاد إلى موسكو و تتلمذ على يد الفنان الروسي فاسيلي بروف .
بعد تخرجه من مدرسة الفنون في موسكو سنة 1888 ، ذهب أبرام أريبوف في رحلة مع أصدقائه الطلاب إلى نهر الفولكا الروسي ، فرسم العديد من اللوحات الفنية التي تصف جمال الطبيعة هناك بأنهارها وغاباتها ، كان يرسم في الهواء الطلق ليلا و نهارا.
رسم أريبوف أيضاً مناطق الريف الروسي و مشاهد من الحياة في ريف ريازا و نيجني نوفغرو .
في سن الثانية والثلاثين ، بدأ أبرام أريبوف التدريس في مدرسة الرسم و النحت و العمارة في موسكو سنة 1918بعدها أنضم
لاتحاد الفنانين الروس .
في سنة 1927 وبعد الثورة السوفياتية ، لقب أبرام أريبوف بفنان الشعب .
توفي الفنان أبرام أريبوف عام 1930 ودفن في مقبرة فغانكوفو Vagankovo في موسكو .